بمناسبة اليوم العالمي للمسرح
محترف باناصا للفنون في مسرحية
النملة و.. الصرار
الصرار والنملة.. حكاية قديمة تبدأ دوما في الصيف لتنتهي في الشتاء.. حكاية رواها لافونتين عن نملة عاملة تقضي جل صيفها في الكد والعمل
وتخزين المؤونة لوقت الشدة.. وصرار كسول يبدّر كل وقته في الغناء والعزف.. ليجد نفسه في الشتاء عرضة للجوع والبرد.. فيتوسل النملة
لتساعده لكنها توبخه وتسخر منه.. لتنتهي القصة بموت الصرار بردا وجوعا.. قبل أن تبدأ الحكاية من جديد في الصيف الموالي.. مع صرار جديد
ونملة جديدة.
لكن ماذا لو قرر الصرار يوما التوقف عن العزف ليلا ونهارا!؟.. ماذا سيحدث للنملة.. هل ستشتغل بنفس الحيوية التي كانت تشتغل بها في حكاية
..لافونتين!؟.. هل ستستيقظ باكرا كعادتها!؟

ذاك ما سنعرفه في الحكاية الجديدة.. حكاية.. صرصور ونمولة..

تحريك الدمى : أحمد بنميمون